X

جوانا كوروشايليوغلو

جوانا, 30 عام, تركيا . ماجستير في القانون الدولي من جامعة رزيسزو (بولندا) وطالبة دكتوراة في جامعة اسطنبول. شاركت في دورة HEEAP ضمن مشروع HOPES المموّل من الصندوق الإئتماني للإتحاد الأوروبي ’صندوق مدد’

“أنا من الجنسية التركية والبولندية, ولدتُ في بولّندا وأقيم في تركيا منذ عام 2009.
إختصاصي القانون الدولي وحصلت على شهادة الماجستير في الحقوق من جامعة رزيسزو في بولندا. وفي الوقت الحالي, أنا طالبة دكتوراه في جامعة اسطنبول في قسم القانون الخاص في تركيا. وبصفتي محامية، أنا مهتمة بالقانون الدولي الخاص والعام. وهذه الحقول مهمّة جدّا ومفيدة في مكان عملي. لقد وسّعت من معرفتي في القانون الخاص التركي. وأنا لدي إهتمام في القانون الدولي، لذلك، فإنّ موضوع أطروحتي هو “التشريعات المتعلّقة بإجازات العمل في تركيا في خلال عملية المواءمة وفي بولندا قبل وبعد عملية التكامل بموجب تشريعات الاتحاد الأوروبي”. وبشكل متواز مع برنامج الدكتوراه، أنا أقوم بإجراءات الإعتراف بالشهادات في تركيا. وأودّ أن أكون المحامية البولندية الأولى في تركيا. إنّها طريق صعبة ولكنّي أؤمن بنفسي وأعرف بأنّه يمكنني أن أحقق أيّة أهداف بكوني شخص مثابر ومجتهد.
أعتقد بأنّ حاجز اللغة الأكثر أهمية في حالتي هو عدم امتلاكي لشريك يتحدّث االإنجليزية كلغته الأم. وفي كلّ يوم، أنا أتمرّن على مهاراتي في اللغة االإنجليزية من خلال الإستماع الى البودكاست (التدوين الصوتي) على “”سوبتيفي”” ومشاهدة نشرات الأخبار على التلفاز وقراءة المقالات والأخبار على الانترنت والكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي وما الى ذلك.
أعطتني دورة HEEAP ضمن مشروع HOPES فرصة التحدّث باللغة االإنجليزية. وأنا لست بشخص خجول لذلك أنا لا أخاف من ارتكاب الأخطاء. تعلّمت أنّه كشخص أجنبي، من الطبيعي عدم فهم بعض تراكيب القواعد اللغوية أو أنّه ليس عليّ معرفة كامل المفردات في جميع الأوقات. وبالاجمال، تعلّمت بعض المهارات الملائمة في قراءة النصوص (تقنيات المرور السطحي والمسح).
برأيي، اللغة مهمّة جدا لأنّها مفتاح التواصل مع الآخرين. ومن خلال تعلّم لغة جديدة، نحن لا نتعلّم فقط معنى كلّ كلمة، في الواقع ما نقوم به هو اكتساب الطريقة التي تسمح لنا فهم ثقافة مختلف البلدان وأن نكون أكثر متحملين وقابلين لوجهات النظر المختلفة.
ينبغي على الطلاب الذين يعانون من نفس التحديات أن يحدّدوا أهدافهم ويتحلّوا بالصبر وأن يكونوا أشخاص يعملون بجدّ. وعاجلاً او آجلاً، تكون النتيجة نتيجة طبيعية لعملهم.”