X

أحمد شكلب

أحمد, 29 عام, من سوريا مقيم في مصر منذ 2014. ماجستير في العلوم الهندسية بدعم من منحة HOPES المموّلة من الصندوق الإئتماني للإتحاد الأوروبي ’صندوق مدد’ في جامعة عين شمس

“وُلدت في الإمارات من والدين سوريين من الطبقة الوسطى. والدي كان موظفاً في وزارة المالية الإماراتية، ووالدتي كانت مدرسة لغة إنكليزية في ثانويات أبوظبي. في عامي التاسع عادت عائلتي إلى الوطن، لأتم فيه تعليمي الإبتدائي والإعدادي والثانوي وألتحق بالجامعة الحكومية في حمص. بعد خمس سنوات من السهر والعمل المضني, حصلت على شهادتي في الهندسة المعمارية. لتسوء الأمور في بلادي بسبب الاضطرابات والحرب الدائرة، وأجد نفسي مُهاجراً إلى مصر طالباً العلم ودرجة الماجستير في جامعة عين شمس. أنا حاصل على إجازة في الهندسة المعمارية، ودرجة الماجستير في العلوم الهندسية في اختصاص الإسكان ببحث عن إعادة الإعمار. إخترت هذا الإختصاص بالتحديد لأساعد في إعادة إعمار بلدي بعد الحرب. قمت بالمشاركة في المؤتمر العربي الأول للترميم والإعمار ولدي خبرة أربع سنوات عمل في مجال التصميم المعماري والرسومات التنفيذية الهندسية. لقد حصلت على ثلاث شهادات في برامج الكمبيوتر للتصميم المعماري.ولدي إيمان كبير بالحياة والأمل. نجاحي هو إرادتي والأمل والعمل الجاد، والأهم عدم الإستلام ورفض قبول دور الضحية.

طموحي إكمال دراستي الأكاديمية إن أُتحيت لي الفرصة، وذلك في مجال إعادة الإعمار الحضرية والتخطيط الحضري المرن والمستدام – وهو مجال علمي حديث نسبياً تندر مراجعه باللغة العربية -، وأيضاً العودة إلى بلادي للمساهمة في إحيائها وإعادة إعمارها بعد الحرب.

قدم لي مشروع HOPES الأمل والمشورة والمساعدة الكبيرة من طاقم عمل المشروع، وقام بتمويل رسومي الجامعية وبتخصيص مرتب شهري لي، ولا ننسى احتفاء مشروع HOPES بإنجازات طلابه دائماً.

رسالتي إلى الطلاب الذين يعانون من نفس التحديات هي بعدم الإستسلام.  الحياة لن تبدأ أو تنتهي عندك, لكنك بإختياراتك تستطيع أن تجعلها أفضل لك ولكل من تحب. اختر الأمل والتصميم ومقاومة التحديات والتفوق على النفس، ما من خسارة أكبر من أن تملك حياة بلا ذكريات تفتخر بها. قد يكون طريقنا أصعب بكثير ممن قبلنا أو بعدنا, لكن الأجيال التي تعاني الصعاب هي من تملك شرف كتابة المستقبل بأي لونِ تختاره. اختر المقاومة.”